تطوع معنا

يا صديقي.. توقف للحظة واسأل نفسك: هل تسمع صرخاتهم الصامتة؟ نحن لا نتحدث عن وهم، بل نتحدث عن إخوة لنا، وأصدقاء، وربما أقرب الناس لقلبك. شباب في عمر الزهور، يغرقون كل يوم في مستنقع مظلم اسمه "إدمان الإباحية".

هل تعلم أن متوسط عمر سقوط الطفل في هذا الفخ هو 12 سنة فقط؟ هل تتخيل طفلاً بريئاً تُقصف براءته بمشاهد عنف وتشوه، لتتحول حياته إلى كابوس من العزلة، الاكتئاب، واحتقار الذات؟ الأمر أعمق من “عادة”، وأخطر من أن يُستهان بها إنما هي حرب. حرب تشنها شركات عملاقة لا ترحم، تستهدف عقولنا، رجولتنا، وقيمنا، وتحولنا إلى مجرد "زومبي" يلهث خلف الشاشة.

وفي "فطرة"، قررنا ألا نقف مكتوفي الأيدي. قررنا أن نكون السد المنيع. قررنا أن نخوض المعركة لاستعادة الفطرة التي فطر الله الناس عليها. ولكن.. يد واحدة لا تصفق، وجندي واحد لا يحسم معركة. العدو يملك المليارات، ونحن نملك الإيمان.. ونملكك أنت.

نحن لا نبحث عن موظفين. نحن نبحث عن أبطال. نبحث عن أصحاب القلوب الحية الذين يرفضون أن يروا إخوانهم يغرقون ولا يمدون لهم طوق النجاة. 


لا تحقرن من المعروف شيئاً.. فرب كلمة أحيت أمة

في "فطرة"، كسرنا كل قيود الروتين الممل. نحن لا نطلب منك أن تترك عملك، ولا أن تتفرغ لنا، ولا أن تملأ استمارات معقدة لا تنتهي. نحن نؤمن بمبدأ "التطوع المفتوح":

الباب مفتوح للجميع: طالب، موظف، مهندس، طبيب، متعافي. كل خبرة تملكها هي سلاح في معركتنا.

تطوع بحجم وقتك: وقتك ملكك، ودورك على قدره. شارك متى استطعت، حتى لو مرة واحدة في السنة..

بدون تعقيد: اختر ثغرك، احمل سلاحك، وابدأ القتال فوراً.

نحن جيش مرن، سريع، ومؤثر. قوتنا ليست في تنظيمنا الهرمي، بل في انتشارنا كالنور في كل مكان.


ماذا تكسب بالتطوع معنا؟

يا بطل.. في "فطرة"، قد لا نملك رواتب ضخمة، ولا نعدك بمناصب إدارية، لكننا نعدك بفرصة حقيقية لإحداث تغيير جذري في حياة الآخرين وفي نظرتك لذاتك. تخيل معي للحظة:

أثر مستدام وبصمة باقية: كل تغريدة تنشرها، وكل مقال تكتبه، سيظل يدور في فضاء الإنترنت ليرشد التائهين ويدعم المحتاجين لسنوات طويلة. إنك تصنع إرثاً من الوعي والمعرفة، وتترك بصمة إيجابية تستمر في مساعدة الناس حتى في غيابك.

إنقاذ الإنسان واستعادة الكرامة: ليس هناك نبل أعظم من مساعدة إنسان يمر بضائقة، ومد يد العون له. أنت هنا تساهم بشكل مباشر في تحرير الأشخاص من قيود الإدمان الذي يسلبهم حريتهم وكرامتهم الإنسانية، وتمنحهم الأمل في بداية جديدة.



ماذا بعد التسجيل كمتطوع؟

-تواصل معنا لتعرف المزيد



الكلمة الأخيرة:

المعركة مستمرة، والضحايا يتساقطون في صمت كل دقيقة. يمكنك الآن أن تغلق هذه الصفحة، وتعود لحياتك الطبيعية، ولن يلومك أحد. ولكن.. يمكنك أيضاً أن تضغط على الزر في الأسفل، وتكتب اسمك في سجل الشرف، وتقول بملء فيك: "أنا لها".

لا تنتظر الكمال لتبدأ، ولا تشترط أن تكون عالِمًا أو مختصًا كي تخطو الخطوة الأولى.
مشروع واعي لم يولد عملاقًا؛ بدأ بعددٍ قليلٍ جدًا، ثم نما حتى تجاوزت منصاته اليوم مئات الآلاف.

ونحن سنبدأ بك أنت.
فالجيش ينتظرك، والثغر الذي خُلِقت له لا يسده غيرك.

[تطوع الآن.. والتحق بالركب]


لا تتردد في مراسلتنا | contact@bfitra.com



نموذج الاتصال